{ الرَّجْفَةُ }[ الأعراف :78 ] ما تؤثِّره الصيحةُ أو الطَّامَّة التي يُرْجَفُ بها الإِنسانُ ، وهو أن يتحرَّك ويضْطَرِب ، ويرتَعِدَ ، ومنه : " فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْجُفُ فُؤَادُهُ " وروي أنَّ صيحة ثَمُود كان فيهَا مِنْ كلِّ صوتٍ مهولٍ ، وكانت مُفْرَطة شقَّتْ قلوبَهُمْ ، فجثموا على صدورهم ، والجِاثم اللاَّطئ بالأرض على صَدْره ، و{ جَاثِمِينَ } : معناه : باركين ، قَدْ صُعِقَ بهم ، وهو تشبيه بجُثُوم الطير ، وجُثُوم الرماد ، وقال بعض المفسرين : معناه : حميماً محترقين ، كالرماد الجاثم ، وذهب صاحبُ هذا القول إلى أن الصيحة اقترن بها صواعقُ مُحْرِقَةٌ ، وروي أن الصيحةَ أصابَتْ كلَّ مَنْ كان منهم في شَرْق الأرض وغَرْبِهَا إِلاَّ رَجُلاً كان في الحَرَم ، فمنعه الحرمُ ، ثُمَّ هَلَكَ بَعْدَ خروجه من الحَرَم ، ففي «مُصَنَّف أبي داود » ، قيل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ ذَلِكَ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : " أبُو رُغَالٍ " ، وذكر الطبريُّ أيضاً عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وهذا الخبر يردُّ ما في السير من أَنَّ أَبا رُغَالٍ هو دليلُ الفِيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.