{ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ } وهي البأساء والجواب والجوع { الْحَسَنَةَ } يعني النعمة والسعة والرخاء والخصب { حَتَّى عَفَوْاْ } أي كثروا وأثروا وكثرت أموالهم وأولادهم ، قال ابن عباس : ( عفوا ) يعني [ جهدوا ] ، وقال ابن زيد : يعني كثروا كما يكثر النبات والريش .
قال قتادة : ( حتّى عفوا ) : سروا بذلك ، وقال مقاتل بن حيان : ( عفوا ) حتى كثروا وتركوا ولم يستكثروا وأصله من الكثرة .
وقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : " أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى " .
يقول من بعد أُولاك أولات *** أتوا زماناً ليس عندهم بعيد
ولكنا نعض السيف منها *** بأسوق عافيات الشحم كوم
{ وَّقَالُواْ } من جهلهم وغفلتهم { قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّآءُ وَالسَّرَّآءُ } فنحن مثلنا فقال الله تعالى { فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً } [ فجأة عِبرة لمن بعدهم ] . { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } بنزول العذاب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.