{ يَوْمَ يَخْرُجُونَ } قراءة العامّة بفتح الياء وضم الراء ، وروى الأعشى عن أبي بكر عن عاصم بضم الياء وفتح الراء { مِنَ الأَجْدَاثِ } القبور { سِرَاعاً } إلى إجابة الداعي { كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ } قراءة العامّة بفتح النون وجزم الصاد يعنون إلى شيء منصوب ، يقال : فلان نصب عيني .
قال ابن عباس : يعني إلى غاية وذلك حين سمعوا الصيحة الأخيرة . الكلبي : إلى علم وزواية ، وقال أبو العلاء : سمعت بعض العرب يقول : النصب الشبكة التي يقع فيها الصيد فيتسارع إليها صاحبها مخافة أن يفلت الصيد منها ، وقرأ زيد بن ثابت وأبو رجاء وأبو العالية ومسلم البطين والحسن وأشهب العقيلي وابن عامر { إِلَى نُصُبٍ } بضم النون والصاد ، وهي رواية حفص عن عاصم واختيار أبي حاتم .
قال مقاتل والكسائي : يعني إلى أوثانهم التي كانوا يعبدونها من دون الله . وقال الفراء والأخفش : النُصُب جمع النُصْب مثل رُهُن ، والأنصاب جمع النُصُب فهي جمع الجمع . وقيل : النُصُب والأنصاب واحد .
{ يُوفِضُونَ } يسرعون . قال الشاعر :
فوارس ذبيان تحت الحديد *** كالجن يوفضن من عبقر
وقال ابن عباس وقتادة : يسعون ، وقال أبو العالية ومجاهد : يستبقون ، ضحاك : يطلعون . الحسن يبتدرون . القرظي يشتدون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.