جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (10)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَقَالُواْ لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنّا فِيَ أَصْحَابِ السّعِيرِ * فَاعْتَرَفُواْ بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لأصْحَابِ السّعِيرِ } .

يقول تعالى ذكره : وقال الفوج الذي ألقي في النار للخَزَنة : لَوْ كُنّا في الدنيا نَسْمَعُ أوْ نَعْقِلُ من النّذُر ما جاءونا به النصيحة ، أو نعقل عنهم ما كانوا يدعوننا إليه ، ما كُنّا اليوم فِي أصحَابِ السّعِيرِ يعني أهل النار .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (10)

المعنى : وقال الكفار للخزنة في محاورتهم : { لو كنا نسمع أو نعقل } سمعاً أو عقلاً ينتفع به ويغني شيئاً ، لآمنا ولم نستوجب الخلود في السعير .