التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِيرٖ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِيمٞ} (72)

وهنا رد عليهم المؤذن ومن معه من حراس : { قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الملك } أى : صاعه الذي يشرب فيه ، ويكتال به للممتارين .

{ وَلِمَن جَآءَ بِهِ } أى بهذا الصاع ، أو دل على سارقه .

{ حِمْلُ بَعِيرٍ } من الطعام زيادة على حقه كمكافأة له .

{ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ } أى : وأنا بهذا الحمل كفيل بأن أدفعه لمن جاءنا بصواع الملك .

ويبدو أن القائل لهذا القول هو المؤذن السابق ، ولعله قد قال ذلك بتوجيه من يوسف - عليه السلام - .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِيرٖ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِيمٞ} (72)

54

قال الغلمان الذين يتولون تجهيز الرحال ، أو الحراس ومنهم هذا الذي أذاع بالإعلان :

( قالوا : نفقد صواع الملك ) . .

وأعلن المؤذن أن هناك مكافأة لمن يحضره متطوعا . وهي مكافأة ثمينة في هذه الظروف :

( ولمن جاء به حمل بعير ) من القمح العزيز ( وأنا به زعيم ) . . أي كفيل .