{ قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ المَلِكِ } [ يوسف : 72 ] وهو المِكْيَالُ ، وهو السِّقَايَةُ ، قال أبو عُبَيْدة : يؤنَّث الصُّوَاع ؛ مِنْ حيْثُ سمي سِقَايَةً ، ويذكَّر من حيث هو صَاعٌ .
( ت ) : ولفظ أبي عُبَيْدة الهَرَوِيُّ قال الأَخفش : الصَّاع : يذكَّر ويؤنَّث ، قال اللَّه تعالى : { ثُمَّ استخرجها مِن وِعَاءِ أَخِيهِ } [ يوسف : 76 ] فأنَّثَ ، وقَالَ : { ولِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ } [ يوسف : 72 ] فذكَّرَ لأنه عنى به الصُّوَاع . انتهى .
وقوله : { وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ } .
أي : لمن دَلَّ على سارقه ، وجَبَرَ الصَّواع ، وهذا جُعْل .
وقوله : { وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ } : حَمَّالَةٌ ، قال مجاهد : «الزَّعيم » : هو المُؤَذِّن الذي قال أيَّتُهَا العِير و«الزعيم » : الضامنُ في كلام العرب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.