وقوله : { أَسِحْرٌ هذا } [ يونس : 77 ] .
قالت فرقة : هو حكايةٌ عن موسَى عنهم ، ثم أخبرهم موسَى عن اللَّه ؛ أَنَّ الساحِرِينَ لا يُفلحون ، ثم اختلفوا في معنى قول قَوْمِ فرعونَ ، فقال بعضهم : قالها منهم كلُّ مستفهِمٍ جاهلٍ بالأمر ، فهو يسأل عنه ، وهذا ضعيفٌ ، وقال بعضهم : بل قالوا ذلك عَلَى معنى التعظيم للسحْرِ الذي رأَوْهُ ، وقالت فرقة : ليس ذلك حكايةً عن موسَى عنهم ، وإِنما هو من كلام موسَى ، وتقدير الكلامِ : أَتقولون للحَقِّ لما جاءكم سِحْرٌ ، ثم ابتدأ يوقِّفهم بقوله : { أَسِحْرٌ هذا } على جهة التوبيخ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.