وقوله : { ويا قوم استغفروا رَبَّكُمْ } [ هود : 52 ] ، الاستغفار : طَلَبُ المغفرة ، فقَدْ يكون ذلك باللسان ، وقد يكون بإِنابة القَلْب وطَلَب الاسترشاد .
وقوله : { ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ } ، أي : بالإِيمان من كُفْركم ، والتوبَةُ : عقْدٌ في ترك مَتُوبٍ منه ، يتقدَّمها عِلْمٌ بفساد المَتُوب مِنْه ، وصلاحٍ ما يَرْجِعُ إِليه ، ويقترن بها نَدَمٌ على فَارِطِ المَتُوبِ منه ، لا يَنْفَكُّ منه ، وهو من شروطها و{ مِّدْرَاراً } بناءُ تكثير ، وهو مِنْ دَرَّ يَدُرُّ ، وقد تقدَّمت قصة «عاد » .
وقوله سبحانه : { وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إلى قُوَّتِكُمْ } ظاهره العمومُ في جميع ما يُحْسِنُ اللَّه تعالى فيه إِلى العباد ، ويحتملُ أَنْ خَصَّ القوة بالذكْرِ ، إِذا كانوا أَقْوَى العَوَالِمِ ، فوُعِدُوا بالزيادَةِ فيما بَهَرُوا فيه ، ثم نهاهُمْ عن التولِّي عن الحقِّ ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.