قوله تعالى : { مِّدْرَاراً } : منصوبٌ على الحال ، ولم يؤنِّثْه وإن كانَ مِنْ مؤنث لثلاثةِ أوجه ، أحدُهما : أن المراد بالسماء السحاب فذكَّر على المعنى . والثاني : أن مِفْعالاً للمبالغة فيستوي فيه المذكر والمؤنث كصبور وشكور وفعيل . الثالث : أن الهاء حُذِفَتْ مِنْ مِفْعال على طريق النَّسَب قاله مكي ، وقد تقدَّم إيضاحُه في الأنعام .
قوله : { إِلَى قُوَّتِكُمْ } يجوز أن يتعلَّقَ ب " يَزِدْكم " على التضمين ، أي : يُضِف إلى قوتكم قوةً أخرى ، أو يُجعل الجار والمجرور صفةً ل " قوة " فيتعلَّق بمحذوف . وقدَّره أبو البقاء " مضافةً إلى قوتكم " وهذا يأباه النحاة لأنهم لا يقدِّرون إلا الكونَ المطلقَ في مثله ، أو تُجْعل " إلى " بمعنى مع أي : مع قوتكم كقولِه تعالى : { إِلَى أَمْوَالِكُمْ } [ النساء : 2 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.