وقوله : { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } [ إبراهيم : 7 ] .
«تأَذَّن » : بمعنى آذَنَ ، أي : أعلم ، قال بعضُ العلماء : الزيادةُ على الشُّكر ليستْ في الدنيا ، وإِنما هي مِنْ نعم الآخرةِ ، والدنيا أهْوَنُ من ذلك .
قال ( ع ) : وجائزٌ أن يزيدَ اللَّه المؤمِنَ علَى شُكْره من نعمِ الدنيا والآخرةِ ، «والكُفْرِ » هنا : يحتمل أن يكون على بابه ، ويحتملُ أنْ يكون كفرَ النِّعَمِ ، لا كفْرَ الجَحْد ، وفي الآية ترجيةٌ وتخويفٌ ، وحكى الطبريُّ عن سفيان وعن الحسن أنهما قَالاَ : معنى الآية : لَئِنْ شكرتم لأَزيدنكم مِنْ طاعتي .
قال ( ع ) : وضعَّفه الطبريُّ ، وليس كما قال ، بل هو قويٌّ حَسَنٌ ، فتأمَّلَهُ .
( ت ) : وتضعيفُ الطبريِّ بيِّن ، من حيثُ التخصيصُ ، والأصلُ التعميمُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.