وقوله { إِلاَّ رَحْمَةً } [ الإسراء : 87 ] .
استثناءٌ منقطعٌ ، أي : لكنْ رحمةً من ربِّك تمسكُ عليك قال الداووديُّ : وما روي عن ابن مسعود من أنه سَيُنْزَعُ القرآنُ من الصدور ، وتُرْفَعُ المصاحف لا يَصِحُّ وإِنما قال سبحانه : { وَلَئِن شِئْنَا } [ الإسراء : 86 ] فلم يشأ سبحانه ، وفي الحديثِ عنه صلى الله عليه وسلم : ( لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ ، وَهُمْ ظَاهِرُونَ ) ، قال البخاريُّ : وهم أهل العِلْم ، ولا يكون العلْمُ مع فَقْد القرآن ، انتهى كلامُ الداوديِّ ، وهو حَسَن جدًّا ، وقد جاء في الصحيح ما هو أبْيَنُ من هذا ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْتَزِعُ العِلْمَ انْتِزَاعاً ولَكِنْ يَقْبضِ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ ) الحديث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.