والجبارُ المتعَظِّمُ وهي خلق مقرونة بالشقاء لأَنَّها مناقضة لجميع الناس ، فلا يلقى صاحبها من كل أحد إلا مكروهاً ، وكان عيسى عليه السلام في غاية التَّوَاضُعِ ؛ يأكلُ الشجر ، ويلبَسُ الشَّعْر ، ويجلس على الأَرض ، ويَأْوِي حيث جَنَّة الليلُ . لاَ مَسْكَن له قال قتادة : وكان يقولُ : سَلُوني فإني ليّن القلب ، صَغِيرٌ في نفسي ، وقالت فرقةٌ : إنَّ عيسى عليه السلام كان أُوتي الكتابَ وهو في سِنِّ الطفولة ، وكان يصومُ ، ويُصَلّي .
قال ( ع ) : وهذا في غاية الضَّعْف . ( ت ) : وضعفُه مِنْ جهة سنده وإلا فالعقلُ لا يحِيلُه لا سِيَّما وأمره كله خرق عادة ، وفي قصص هذه الآية ؛ عن ابن زيد ، وغيره : أَنهم لما سَمِعُوا كلام عيسى أَذْعنوا وقالوا : إن هذا الأمر عظيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.