{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الحسرة } [ مريم : 39 ] .
وهو يوم ذَبْحِ الموت قاله الجمهورُ ، وفي هذا حَدِيثٌ صحيحٌ خرجه البُخَاريُّ وغيرُه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ المَوْتَ يُجَاءُ بِهِ في صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ ، فَيُذْبَحُ عَلَى الصِّرَاطِ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ ، ويُنَادِى : يَا أَهْلَ الجَنَّةِ ، خُلُودٌ لاَ مَوْتَ ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ ، خُلُودٌ لاَ مَوْتَ ، ثُمَّ قَرَأَ : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحسرة } [ الآية ] .
قال ( ع ) : [ وعند ذلك تُصِيب أَهلَ النار حسرةٌ لا حَسْرة مثلها ، وقال ابنُ زيد ، وغيره : يَوْمَ الحَسْرَةِ : هو يَوْمَ القِيَامَةِ ، قال ( ع ) : ويحتمل أَن يكونَ يوم الحسرة اسمُ جِنْسٍ شاملٌ لحسَرَاتٍ كَثِيرَةٍ بحسب مواطن الآخرة : منها يومَ مَوْتِ الإنسان ، وأَخْذِ الكتاب بالشِّمال ، وغير ذلك ، { وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ } يريد : في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.