وقوله : { إِنَّ الله رَبِّي وَرَبُّكُمْ } [ مريم : 36 ] .
هذا من تمام القول الّذي أمِر به محمد صلى الله عليه وسلم : أَن يقولَه ، ويحتمل أنْ يكون من قول عيسى عليه السلام ويكون قوله : «أَنَّ » بفتح الهمزة ، عطفاً على قوله : «الكتاب » وقد قال وَهْبُ بنُ مُنَبِّه : عهد عيسى إليهم : أَن اللّه ربي وربُّكُمْ .
( ت ) : وما ذكره وَهْبُ مصرح به في القرآن ، ففي آخر المائدة : { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعبدوا الله رَبِّي وَرَبَّكُمْ } [ المائدة : 117 ] . وامتراؤهم في عيسى هو اختلافهم فيقول بعضُهم : لَزَنْيَةٌ ، وهم اليهُود ، ويقول بعضُهم : هو اللّهُ تعالى اللّهُ عن قولهم عُلُوّاً كبيراً ، فهذا هو امتراؤُهم ، وسيأتِي شرحُ ذلك بأثْرِ هذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.