ثم قال سليمان لجَمْعِه { يا أيها الملأ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا } [ النمل : 38 ] .
قال ابن زيد : وغرضُه في استدعاءِ عرشِها أن يُرِيَها القدرةَ التي من عندِ اللّهِ وليغرب عليها ، و{ مُسْلِمِينَ } في هذا التأويل بمعنى : مُسْتَسْلِمِينَ ، ويحتملُ أنُ يكونَ بمعنى الإسلام .
وقال قتادة : كان غرضُ سليمانَ عليه السلام قبل أن يَعْصِمَهُم الإسلامُ ، فالإسلامُ على هذا التأويل يراد به الدين .
( ت ) : والتأويل الأول أَليَقُ بمَنْصِبِ النُّبُوءةِ ، فيتعينُ حملُ الآيةِ عليه ، والله أعلم ، ورُوِي أن عرشِهَا كانَ من ذهبٍ وفضةٍ مُرَصَّعاً بالياقوتِ والجَوْهرِ ، وأنه كان في جوفِه سبعةُ أبياتٍ عليها سَبْعة أغلاقٍ والعِفْرِيتُ هو من الشياطين القويُّ الماردُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.