فلما بلغ الخبر إلى المرأة ورسالة سليمان لم تجد بداً من الخروج إليه ، فخرجت نحوه ، فلما علم سليمان بمسيرها إليه { قَالَ } لجلسائه { قَالَ يأَيُّهَا الملأ أَيُّكُمْ يَأْتِينِى بِعَرْشِهَا } يعني : بسرير بلقيس { قَبْلَ أَن يَأْتُونِى مُسْلِمِينَ } أي موحدين : لأنه قد كان أوحي إلى سليمان بأنها تسلم . وقال بعضهم : إنما أراد سليمان بإحضار سريرها قبل أن تسلم ليكون السرير له ، لأنها لو أسلمت حرم عليه ما كان لها وقال بعضهم : إنما أراد أن يبين دلالة نبوته عندها ، فتعلم المرأة أنه نبي فتسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.