أسند عَنْ جابِرٍ قال : " رأَيْتُ الشهداءَ يَخْرجُونَ على رِقَابِ الرجَالِ ، كأنهم رجَالٌ نُوَّمٌ ، حتى إذا أَصَابَتِ المِسْحَاةُ قَدَمَ حمزةَ ( رضي اللَّه عنه ) فانثعبت دَماً " اه .
وقوله سبحانه : { وَيَسْتَبْشِرُونَ بالذين لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم . . . } [ آل عمران :170 ] . معناه : يُسَرُّونَ ، ويَفْرَحُونَ ، وذهَبَ قتادة وغيره إلى أنَّ استبشارهم هو أنهم يقولُونَ : إخواننا الذين تركْنَاهم خَلْفَنَا في الدنيا يُقَاتِلُونَ في سَبيل اللَّه مع نبيِّهم ، فيستشهدُونَ ، فينالُونَ مِنَ الكرامَةِ مِثْلَ ما نِلْنَا نَحْنُ ، فيسرُّون لهم بذلك ، إذْ يحصُلُونَ ( لا خَوْفٌ عليهم ولا هُمْ يَحْزَنُونَ ) وذهب فريقٌ من العلماءِ إلى أَنَّ الإشارة في قوله : { بالذين لَمْ يَلْحَقُواْ } ، إلى جميع المؤمنين الَّذِينَ لم يلحقوا بهم في فَضْل الشهادة ، وذَلك لِمَا عايَنُوا من ثوابِ اللَّهِ ، فهم فَرِحُونَ لأنفسهم بما آتاهم اللَّه مِنْ فضله ، ومُسْتَبْشِرُون للمؤمنين أنَّهم لا خَوْفٌ عليهم ولا هم يَحْزَنُونَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.