وقوله تعالى : { إِنَّ الذين يَتْلُونَ كتاب الله وَأَقَامُواْ الصلاة وَأَنفَقُواْ مِمَّا رزقناهم } الآية ، قال مطرف بن عبد اللّه بن الشخير : هذه آية القُرَّآن .
قال ( ع ) : وهذا على أنْ { يَتْلُونَ } بمعنى : يقرؤون ، وإنْ جَعَلناه بمعنى : يتبعون صَحَّ معنى الآية ؛ وكانت في القُرَّاء وغيرهم ممن اتصف بأوصاف الآية ، و( كتاب اللّه ) هو القرآن ، وإقامةُ الصلاة ، أي : بجميع شروطها ، والنفقةُ هي في الصدقاتِ ووجوهِ البرِّ و{ لَّن تَبُورَ } معناه : لن تَكْسَدَ . و{ يَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ } قالت فرقة : هو تَضْعِيفُ الحسناتِ ، وقالت فرقة : هو إما النظر إلى وجه اللّه عز وجل ، وإما أن يجعلَهم شَافِعينَ في غيرهم ؛ كما قال : { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الحسنى وَزِيَادَةٌ } [ يونس : 26 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.