و{ أَعْدَاءُ الله } هم الكفار المخالفون لأمر اللَّه سبحانه ، و{ يُوزَعُونَ } معناه : يُكَفُّ أَوَّلُهُمْ حَبْساً على آخرهم ؛ قاله قتادة ، والسُّدِّيُّ ، وأهل اللغة ، وهذا وصف حال من أحوال الكفرة في بعض أوقات القيامة ، وذلك عند وصولهم إلى جَهَنَّمَ ، فإنَّه سبحانه يستقرهم عند ذلك على أنفسهم ، ويسألون سؤالَ توبيخ عن كُفْرهم فيجحدُونَ ، ويحسبون أَنْ لا شاهِدَ عليهِم ، ويطلبون شهيداً عليهم من أنفسهم ، وفي الحديث الصحيح : " أنَّ الْعَبْدَ يَعْنِي الكَافِرَ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَلَيْسَ وَعَدْتَنِي أَلاَّ تَظْلِمَنِي ؟ قَالَ : فَإنَّ ذَلِكَ لَكَ ، قَالَ : فَإنِّي لاَ أَقْبَلُ عَلَيَّ شَاهِداً إلاَّ مِنْ نَفْسِي ، قَالَ فَيُخْتَمُ على فِيهِ ، وَتَتَكلَّمُ أَرْكَانُهُ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ ، قَالَ : فَيَقُولُ لَهُنَّ : بُعْداً لَكُنَّ ، وَسُحْقاً ، فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أَدَافِعُ " الحديثَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.