غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَيَوۡمَ يُحۡشَرُ أَعۡدَآءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ} (19)

1

وحين بين عقوبتهم في الدنيا أخبر عن عذابهم وعذاب أمثالهم في الآخرة فقال { ويوم يحشر } الآية . والعامل فيه " اذكر " محذوفاً ، أو هو ظرف لما يدل عليه { يوزعون } كأنه قيل : يمنعون يوم يحشر فيحبس أوائلهم حتى يلحق بهم أواخرهم . قال جار الله : هو عبارة عن كثرة أهل النار . قلت : وذلك لأن الإيزاع لا يحتاج إليه إلا عند كثرة العدد كما مر في " النحل " .

/خ24