الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَأَمَّا عَادٞ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُواْ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ} (15)

وأيضاً فإنَّه جمع في اللفظ عاداً وثَمودا وبالضرورة أَنَّ الرسولَ الذي أُرْسِلَ إلى ثمودَ هو بَعْدَ عادٍ ، فليس لِرَدِّ ( ع ) : وَجْهٌ ؛ فتأمله .