وقوله تعالى : { اعلموا أَنَّ الله يُحْي الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا } الآية ، مخاطبة لهؤلاء المؤمنين الذين نُدِبُوا إلى الخشوع ، وهذا ضرب مَثَلٍ ، واستدعاء إلى الخير برفق وتقريب بليغ ، أي : لا يبعد عندكم أَيُّها التاركون للخشوع رُجُوعُكُمْ إليه وتلبسكم به ، فإنَّ اللَّه يحيي الأرضَ بعد موتها ، فكذلك يفعل بالقلوب ، يرُدُّهَا إلى الخشوع بعد بُعْدِهَا عنه ، وترجع هي إليه إذا وقعت الإنابةُ والتَّكَسُّبُ من العبد بعد نفورها منه ، كما يحيي الأرضَ بعد أَنْ كانت ميتة ، وباقي الآية بين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.