ثم وقفَهم سبحانه على مواضِع العبرةِ في مخلوقاتِهِ ، و{ الإبل } في هذه الآيةِ هي الجِمالُ المعروفةُ هذا قول الجمهور ، وفي الجَمَلِ آياتٌ وعبر لِمَن تَأمَّلَ ، وكان شُرَيْحُ القاضي يقول لأصحَابِهِ : اخْرُجُوا بنا إلى الكِنَاسَةِ ، حتى ننظرَ إلى الإبل كيف خلقتْ ، وقال المبردُ : الإبلُ هُنَا السحابُ لأَنَّ العربَ قد تسميها بذلك ، إذ تأتي أرْسَالاً كالإبل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.