والقَسَمُ واقع على قوله : { لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي كَبَدٍ } قال الجمهور : الإنْسَانُ اسم جنسٍ والكَبَدُ المشقةُ والمكَابَدَةُ ، أي : يُكَابِد أمرَ الدنيا والآخرة ، ورُوِيَ : أَن سببَ نزولِ هذه الآية رَجُلٌ من قريشٍ يقال له أبو الأَشَدِّ ، وقيل نزلتْ في عمرو بن عبد ود ، وقال : مقاتل : نَزَلَتْ في الحارثِ بن عامر بن نوفل ؛ أذنبَ فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُ بِالكَفَّارَةِ ، فَقَالَ : لَقَدْ أَهْلَكْتُ مَالاً في الكفارات وَالنفَقَاتِ ، مُذْ تَبِعْتُ مُحَمَّداً ، وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ادعى أَنَّهُ أَنْفَقَ مَالاً كَثِيراً على إفْسَادِ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَوْ في الكَفَّارَاتِ على مَا تَقَدَّمَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.