الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَمَا مَنَعَهُمۡ أَن تُقۡبَلَ مِنۡهُمۡ نَفَقَٰتُهُمۡ إِلَّآ أَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمۡ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمۡ كَٰرِهُونَ} (54)

وقوله عزَّ وجلَّ : { وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نفقاتهم إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بالله وَبِرَسُولِهِ } [ التوبة : 54 ] وفي «صحيح مسلم » عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال : ( إِنَّ ثَوَابَ الكَافِرِ عَلَى أَفْعَالِهِ البَرَّةِ هُوَ في الطُّعْمَةِ يَطْعَمُهَا ) وَنَحْوَ ذلك ، وهذا مَقْنَعٌ لا يحتاج معه إِلى نَظَرٍ ، وإما أَنْ ينتفع بها في الآخرة فلا ، و{ كسالى } : جمع كَسْلاَن .