وقوله : { وَما مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ }
( أنهم ) في موضع رفع لأنه اسم للمنع ؛ كأنك قلت : ما منعهم أن تقبل منهم إلا ذاك . و( أن ) الأولى في موضع نصب . وليست بمنزلة قوله : { وَما أرسلنا قَبْلَكَ مِن الْمُرْسَلِينَ إلاّ إنّهُمْ لَيَأْكُلُونَ } هذه فيها واو مضمرة ، وهي مستأنفة ليس لها موضع . ولو لم يكن في جوابها اللام لكانت أيضا مكسورة ؛ كما تقول : ما رأيت منهم رجلا إلا إنه لَيُحْسِن ، وإلاّ إنه يحسن . يعرِّف أنها مستأنفة أن تضع ( هو ) في موضعها فتصلح ؛ وذلك قولك : ما رأيت منهم رجلا إلا هو يفعل ذلك . فدلّت ( هو ) على استئناف إنّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.