{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هذا القرءان } يجوز أن يريد بهذا القرآن إبطال إضافتهم إلى الله البنات ؛ لأنه مما صرفه وكرّر ذكره ، والمعنى : ولقد صرفنا القول في هذا المعنى . أو أوقعنا التصريف فيه وجعلناه مكانا للتكرير . ويجوز أن يشير بهذا القرآن إلى التنزيل ويريد . ولقد صرفناه . يعني «هذا المعنى في مواضع من التنزيل ، فترك الضمير لأنه معلوم . وقرىء : «صرفنا » بالتخفيف وكذلك { لّيَذْكُرُواْ } قرىء «مشدّداً ومخففاً » ، أي : كررناه ليتعظوا ويعتبروا ويطمئنوا إلى ما يحتج به عليهم { وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا } عن الحق وقلة طمأنينة إليه . وعن سفيان : كان إذا قرأها قال : زادني لك خضوعاً ما زاد أعداءك نفوراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.