مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورٗا} (41)

{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هذا القرءان } أي التنزيل والمراد ولقد صرفناه أي هذا المعنى في مواضع من التنزيل فترك الضمير لأنه معلوم { لّيَذْكُرُواْ } وبالتخفيف : حمزة وعلي ، أي كررناه ليتعظوا { وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا } عن الحق . وكان الثوري إذ قرأها يقول : زادني لك خضوعاً ما زاد أعداءك نفوراً