{ صَفَّا } مصطفين ظاهرين ، يرى جماعتهم كما يرى كل واحد لا يحجب أحد أحداً { لَّقَدْ جِئْتُمُونَا } أي قلنا لهم : لقد جئتمونا . وهذا المضمر هو عامل النصب في يوم نسير . ويجوز أن ينصب بإضمار اذكر . والمعنى لقد بعثناكم كما أنشأناكم { أَوَّلَ مَرَّةٍ } وقيل : جئتمونا عراة لا شيء معكم كما خلقناكم أوّلاً ، كقوله : { وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فرادى } [ الأنعام : 94 ] . فإن قلت : لم جيء بحشرناهم ماضياً بعد نسير وترى ؟ قلت : للدلالة على أن حشرهم قبل التسيير وقبل البروز ، ليعاينوا تلك الأهوال العظائم ، كأنه قيل : وحشرناهم قبل ذلك { مَّوْعِدًا } وقتاً لإنجاز ما وعدتم على ألسنة الأنبياء من البعث والنشور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.