فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ} (244)

{ وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم } هذا أمر من مولانا أن نقاتل أعداء الدين الصادين عن منهاج رب العالمين يحرضنا على الجهاد والتعرض للشهادة لأن الموت إذا لم ينفع منه الفرار فأولى أن يكون في سبيل الرفعة والتمكين والعمل تحت لواء الحق المبين [ كيلا ينكص على عقبيه محب للحياة بسبب خوف الموت فإن الحذر لا يغني عن القدر { واعلموا أن الله سميع عليم } يسمع ما يقوله القاعدون والمجاهدون ويعلم ما يضمرونه وهو من وراء الجزاء .