{ ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن }
بما يجب الإيمان به ، لأن العمل لا يكون صالحا إلا بإيمان ولا يقبل من غير إيمان ، { فلا يخاف } فإنه لا يخاف ، أو : فهو لا يخاف { ظلما } نقصا من ثواب طاعاته ، أو زيادة عليه في سيئاته ؛ { ولا هضما } ولا انتقاصا من كرامته ، بل يسلم عليهم الكبير المتعال { تحيتهم يوم يلقونه سلام . . ){[2072]} ، وتتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا ؛ { . . سلام عليكم طبتم . . ){[2073]} ؛ ويحل عليهم رضوانه فلا يسخط بعد ذلك أبدا ؛ { . . ورضوان من الله أكبر . . ){[2074]} .
{ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا { 113 ) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا { 114 ) }
{ صرفنا } بينا وكررنا وفصلنا . { الوعيد } التخويف من سخط الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.