ثم قال تعالى : { ومن يعمل من الصالحات وهو مومن فلا يخاف ظلما ولا هضما }[ 109 ] .
أي : من يؤد الفرائض التي افترض الله عليه ، وهو مصدق بالله وملائكته وكتبه ورسله ، فلا يخاف ظلما ، أي : لا يخاف أن تحمل عليه سيئات غيره ويعاقب عليها .
{ ولا هضما } أي : نقصا من ثوابه . قاله قتادة وغيره{[45552]} .
ومن قرأ : فلا يخف بالجزم ، جعله نهيا ، نهاه الله جل ذكره عن الخوف من أن يصيبه ظلم أو هضم{[45553]} .
وقال ابن جريج/ : { الصالحات } هنا : الفرائض{[45554]} .
وقال الضحاك : { ولا هضما } : هو أن يقهر الرجل الرجل بقوته{[45555]} وأصل الهضم ، الانتقاص{[45556]} . يقال : هضمني فلان حقي ، أي : نقصني ، ومنه امرأة هضيم الكشح ، أي : ظاهرة البطن . وهذا دواء يهضم الطعام . أي ينقصه ، فيزول ثقله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.