{ محفوظا } مصونا عن السقوط والهدم والنقص ، وعن الشياطين بحرس النجوم والشهب .
صير ربنا الحكيم السماء كالقبة فوق الأرض ومن عليها ، وامتن سبحانه علينا بهذه التي تظلنا ، ونبه إلى الاعتبار بعظيم خلقها وبالغ إبداعها ، فقال جل ثناؤه : { أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها . . ){[2141]} وحفظها أن تقع على الأرض ، ورفعها بدون عمد ، من آيات ربنا الكبرى ، كما أن حراستها بالنجوم والشهب أن تغشاها الشياطين من إتقان صنع رب العالمين { . . فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ){[2142]}
{ إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب . وحفظا من كل شيطان مارد . لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب . دحورا ولهم عذاب واصب ){[2143]} ؛ { وهم عن آياتها معرضون } والكفار والفجار عن عجائب صنع الله في السماء ، ودلائل وحدانيته وقدرته التي ترى فيها من شمس وقمر وكواكب ، هم عن تلك الدلائل مدبرون ، وفي نور هدايتها إلى عظمة خالقها لا يتفكرون ؛ إذ لو نظروا واعتبروا لعلموا أن لها صانعا قادرا واحدا فيستحيل أن يكون له شريك {[2144]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.