فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ٱنظُرۡ كَيۡفَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦٓ إِثۡمٗا مُّبِينًا} (50)

{ انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا }

تعجيب مِن حال مَن يزعم لنفسه ما ليس فيها ، ويختلق على الله تعالى غير الحق ، وإن كذبا على الله تعالى ليس ككذب على أحد ، فبحسب هؤلاء وزرا أن يتقولوا على ربنا سبحانه ما لم يقله ، من مثل قول اليهود والنصارى : ( . . نحن أبناء الله وأحباؤه . . ) ( {[1431]} ) وقولهم : ( . . لن تمسنا النار إلا أياما معدودة . . ) ( {[1432]} ) ، وقولهم : ( . . لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى . . ) ( {[1433]} ) .


[1431]:سورة المائدة.من الآية 18.
[1432]:سورة البقرة.من الآية 80.
[1433]:سورة البقرة.من الآية 111.