{ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا } .
عن قتادة : الجبت( {[1434]} ) : الشيطان ؛ وعن مالك بن أنس : الطاغوت( {[1435]} ) ما عبد من دون الله أو خُضع له كائنا ما كان ذلك المعظم من حجر أو إنسان أو شيطان . واختار ابن جرير أن الجبت والطاغوت : اسمان لكل معظم بعبادة من دون الله أو طاعة ؛ تعجيب مِن حال مَن أوتي هدى فاستحب الضلالة على الهدى ، ودعا إلى الغواية والردى ، وآثر أهل الزيغ على أهل الصلاح والتقى ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.