فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا} (51)

{ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا } .

عن قتادة : الجبت( {[1434]} ) : الشيطان ؛ وعن مالك بن أنس : الطاغوت( {[1435]} ) ما عبد من دون الله أو خُضع له كائنا ما كان ذلك المعظم من حجر أو إنسان أو شيطان . واختار ابن جرير أن الجبت والطاغوت : اسمان لكل معظم بعبادة من دون الله أو طاعة ؛ تعجيب مِن حال مَن أوتي هدى فاستحب الضلالة على الهدى ، ودعا إلى الغواية والردى ، وآثر أهل الزيغ على أهل الصلاح والتقى ،


[1434]:وقيل: كل ما حرم الله.
[1435]:قيل: كل ما يطغي الإنسان.