فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَمَن يَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِيرًا} (52)

{ أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا }

فهذا الباغي المسارع في ممالأة المعوجين ، مبعد من رحمة البر الرحيم ، لن يمنعه من نقمة الله مانع ، ولن يدفع عنه مدافع ؛ عن ابن زيد قال : جاء حيي بن أخطب إلى المشركين فقالوا : يا حيي إنكم أصحاب كتب ، فنحن خير أم محمد وأصحابه ؟ فقال : نحن وأنتم خير منهم .