فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذٗا لَّا يُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا} (53)

{ أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا }

عن ابن جريج : فليس لهم نصيب من الملك ، فإذا لا يؤتون الناس نقيرا ، ولو كان لهم نصيب وحظ من الملك لم يكونوا إذا يعطون الناس نقيرا من بخلهم ؛ والنقير : النقطة التي في ظهر النواة ؛ ونقل النيسابوري ما حاصله : فإن قيل : كيف يعقل أنهم لا يبذلون نقيرا ، وكثيرا ما يشاهد منهم بذل الأموال ؟ ! يقال : لأنهم لا يبذلون شيئا نسبته إلى ما يملكون كنسبة النقير إلى النواة ، أو لأنهم لا يطيبون بذلك نفسا لغلبة الشح عليهم " ، والله تعالى أعلم . ا ه .