فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمٗا} (54)

{ أم يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما( 54 ) }

بعد أن بين الله تعالى شح اليهود . بين حسدهم ، فكأن المعنى : بل يحسد اليهود النبي وصحبَه على ما أعطاهم الله تعالى من فضل في النبوة الخاتمة ، وهيمنة كتابهم على الكتب السابقة ، ونصر لهم وتأييد على كل من خالفهم ؛ وليس ما آتينا محمدا وأصحابه من فضلنا ببدع فهم يعلمون أن الله يمن على من يشاء ، وقد من على إبراهيم عليه السلام وذريته بالحكم والنبوة .