{ فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر( 6 )خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر( 7 )مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر( 8 )* }
فأعرض عنهم فلن تقبل فيهم شفاعة يوم ينادي المنادي إلى شيء عظيم تنكره النفوس لشدة هوله وعدم عهدها بمثله ، حالة يخرجون من القبور أذلة يموج بعضهم في بعض كثرة وحيرة ، مادّي أعناقهم مسرعين ؛ يقر الكفار بثقل البلاء وعظم الداهية الطامة في ذلك اليوم .
[ { فتول عنهم } لعلمك أن الإنذار لا يفيد فيهم ، ولا يظهر الحق لهم إلى يوم البعث والنشور ]{[5929]} .
[ والداعي : إسرافيل عليه السلام ، وقيل : جبرائيل عليه السلام ، وقيل ، ملك غيرهما موكل بذلك ، وجوز أن يكون الدعاء للإعادة في ذلك اليوم كالأمر في( . . كن فيكون ) على القول بأنه تمثيل ، فالداعي حينئذ هو الله عز وجل . . وفي إسناده القول المذكور إلى الكفار تلويح بأنه على المؤمنين ليس كذلك . ]{[5930]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.