{ فأما إن كان من المقربين ( 88 ) فروح وريحان وجنة نعيم ( 89 ) }
بعد أن أشارت الآيتان السابقتان إلى حال المحتضر ومن يحضره ، جاءت هذه الآيات تبين حال المتوفى بعد الممات ، فأما إن كان من أكرم الأصناف الثلاثة من السابقين إلى الخير والدرجات العلا ، فجزاؤه استراحة من كرب الحياة الدنيا ، ورزق من ربه : { . . أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله . . . }{[6272]} وجنة ينعم فيها فلا يبتئس ، [ وقال أبو العباس بن عطاء : الروح : النظر إلى وجه الله ، والريحان الاستماع لكلامه ووحيه { وجنة نعيم } هو ألا يحجب فيها عن الله عز وجل . ]{[6273]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.