فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (2)

{ له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ( 2 ) }

لربنا وحده دون سواه ملك السماوات والأرض وما فيهما ، فهو مالك ذلك كله ومليكه ، فكل ما خلق مملوك له وخاضع لسلطانه ، وهو يوجد ويذهب ، يفعل الإحياء والإماتة ، وهو على كل شيء يريده تام القدرة فعال لما يريد .