فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قُلۡ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا} (1)

مقدمة السورة:

( 72 ) سورة الجن مكية

وآياتها ثمان وعشرون

كلماتها : 285 ؛ حروفها : 759

بسم الله الرحمان الرحيم

{ قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن }

يأمر الله تعالى نبيه أن يبلغ الناس أن ربه يسر لجماعة من الجن أن يستمعوا إلى شيء مما يقرؤه النبي من القرآن ، بدليل قول الله تعالى في سورة الأحقاف : { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن . . }{[7917]} والجن خلق من خلق الله- سبحانه- أقدرهم سبحانه على التشكل بأشكال مختلفة .

{ فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ( 1 ) } .

فحين استمع الجن للقرآن عظموه وقدسوه وقالوا إنا سمعنا قرآنا عجيبا في فصاحة كلامه ، ولا يوجد مثله .


[7917]:- سورة الأحقاف. من الآية 29.