{ إذا السماء انشقت ( 1 ) وأذنت لربها وحقت ( 2 ) وإذا الأرض مدت ( 3 ) وألقت ما فيها وتخلت ( 4 ) وأذنت لربها وحقت ( 5 ) }
وإذا تقطعت السماء وتصدعت- استجابة لأمر الله تعالى- وإذا بسطت {[9893]} الأرض وسويت أعاليها ، ونسفت جبالها ، فصار سطحها قاعا صفصفا لا عوج فيه ولا أمت ولا ارتفاع ، وإذا بعثر ما في القبور ، وأخرجت الأرض ما في باطنها من موتى وكنوز ، متخلية عنه تحقيقا لوعد الله تعالى ومراده ، عندئذ تعلم كل نفس ما قدمت من خير أو شر ، وتراه محضرا ، ماثلا موفرا ، مدونا مسطرا . [ وقيل : تخلت مما على ظهرها من جبالها وبحارها ؛ وقيل : ألقت ما استودعت ، وتخلت مما استحفظت : لأن الله تعالى استودعها عباده أحياء وأمواتا ، واستحفظها بلاده مزارعة وأقواتا ]{[9894]} : - وقيل : تنشق لهول يوم القيامة لقوله تعالى : { وانشقت السماء فهي يومئذ واهية }{[9895]} . . . { وأذنت لربها } أي استمعت له تعالى ، يقال أذن إذا سمع . . . وقال قعنب :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.