الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ} (75)

قوله { لما خلقت بيدي } أي توليت خلقه وهذا اللفظ ذكر تخصيصا وتشريفا لآدم عليه السلام وإن كان كل شيء يتولى الله خلقه دون غيره .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ} (75)

{ قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديَّ } أي : توليت خلقه وهذا تشريف لآدم فإن كل مخلوق تولى الله خلقه { أستكبرت } الآن عن السجود استفهام توبيخ { أم كنت من العالين } المتكبرين فتكبرت عن السجود لكونك منهم .