الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ} (38)

وقوله { وكانوا مستبصرين } أي في ضلالتهم معجبين بها وقيل حسبوا أنهم على الهدى وهم على الباطل وقيل أتوا ما أتوه وقد بين لهم أن عاقبته العذاب

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ} (38)

{ وقد تبين لكم من مساكنهم } أي : آثار مساكنهم باقية تدل على ما أصابهم .

{ وكانوا مستبصرين } قيل : معناه لهم بصيرة في كفرهم وإعجاب به ، وقيل لهم : بصيرة في الإيمان ، ولكنهم كفروا عنادا ، وقيل : معنى { مستبصرين } عقلاء متمكنين من النظر والاستدلال ولكنهم لم يفعلوا .