الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَكَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (45)

{ وكذب الذين من قبلهم } من الأمم { وما بلغوا } يعني مشركي مكة { معشار } عشر { ما آتيناهم } من القوة والنعمة { فكذبوا رسلي فكيف كان نكير } إنكاري عليهم ما فعلوا بالإهلاك والعقوبة

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَكَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (45)

{ فكيف كان نكير } أي : إنكاري يعني عقوبة الكفار المتقدمين ، وفي ذلك تهديد لقريش .