{ وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك } يعني الذين اختارهم موسى عليه السلام ليعتذروا إلى الله سبحانه من عبادة العجل فلما سمعوا كلام الله تعالى وفرغ موسى من مناجاة الله عز وجل قالوا له { لن نؤمن لك } لن نصدقك ، { حتى نرى الله جهرة } أي عيانا لا يستره عنا شيء ، { فأخذتكم الصاعقة } وهي نار جاءت من السماء فأحرقتهم جميعا .
{ وأنتم تنظرون } إليها حين نزلت ، وإنما أخذتهم الصاعقة لأنهم امتنعوا من الايمان بموسى عليه السلام بعد ظهور معجزته حتى يريهم ربهم جهرة . والايمان بالأنبياء واجب بعد ظهور معجزتهم ، ولا يجوز اقتراح المعجزات عليه فلهذا عاقبهم الله تعالى . وهذه الآية توبيخ لهم على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم مع قيام معجزته كما خالف أسلافهم موسى مع ما أتى به من الآيات الباهرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.