ثم قال تعالى : { وَإِذْ قُلْتُمْ يا موسى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ } ، أي لن نصدقك { حتى نَرَى الله جَهْرَةً } أي عياناً ، وذلك أن موسى عليه السلام حين انطلق إلى طور سيناء للمناجاة ، اختار موسى من قومه سبعين رجلاً ، فلما انتهوا إلى الجبل أمرهم موسى بأن يمكثوا في أسفل الجبل ، وصعد موسى عليه السلام فناجى ربه فأعطاه الله الألواح ، فلما رجع إليهم قالوا له : إنك قد رأيت الله فأرناه حتى ننظر إليه ، فقال لهم : إني لم أره ، وقد سألته أن أنظر إليه ، فتجلى للجبل ، فدك الجبل ، فلم يصدقوه وقالوا : لن نصدقك حتى نرى الله جهرة . فأخذتهم الصاعقة فماتوا كلهم ، فدعا موسى ربه فأحياهم الله تعالى ، فذلك قوله عز وجل : { فَأَخَذَتْكُمُ الصاعقة وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ } إلى الصاعقة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.