قوله : ( وَإِذْ قُلْتُمْ( {[2079]} ) يَا مُوسَى لَن( {[2080]} ) نُّومِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) [ 54 ] الآية .
قوله( {[2081]} ) : ( جَهْرَةً ) : يجوز أن يكون حالاً من قولهم ، على معنى : أرنا الله علانية . ويجوز أن يكون حالاً منهم ؛ أي قالوا ذلك مجاهرين به( {[2082]} ) أي : معلنين( {[2083]} ) .
والصاعقة الموت( {[2084]} ) . وقيل : الفزع .
وقيل : [ العذاب الذي ]( {[2085]} ) يموتون منه .
وأصل الصاعقة كل شيء هائل من عذاب أو زلزلة أو رجفة( {[2086]} ) ؛ قال الله تعالى : ( وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً )( {[2087]} )( {[2088]} ) ، أي مغشياً عليه ولم يمت . والرجفة التي أخذت من معه كانت موتاً وأنتم تنظرون إلى الصاعقة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.