{ واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } يعني عيانا ، وفي هذا الكلام دليل واضحٌ على ان من اجاز على الله الرؤية فقد جعله من جملة الاجسام والاعراض تعالى الله عن ذلك ، القائلون بالرؤية هم السبعون الذين صعقوا لقوله تعالى : { فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون } قيل : اماتهم ، وقيل نار من السماء وقعت عليهم فأحرقتهم ، فخروا صعقين ميتين يوماً وليلةً ، وموسى ( عليه السلام ) لم تكن صعقته موتاً ولكن غشي عليه ، وذلك ان موسى ( عليه السلام ) لما صعقوا جعل يتضرع ويبكي ويقول : يا رب ماذا أقول لبني اسرائيل اذا أتيتُهم وقد أهلكت خيارهم ، ويقولوا أفتهلكنا بما فعل السفهاء منا ، ولم يزل موسى يتضرع حتى احياهم الله جميعا رجلاً بعد رجل ، ينظر بعضهم الى بعض كيف يحيَون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.